السبت، 20 فبراير 2010

مداً من الوجع . . . !

وينك أنتَ ؟


حينما يششتدُ موقفَ الرحيلِ , فاأنا أفُضل أن أختليَ بنفسسيْ , علىَ أن أقومَ لعناقِ أحدِهم لودَاعهِ ,
فَ كـُل هذاَ مسسأله وقت وسأفـقدُكَ , لان سساعهَ الرحيل حانتَ , وحان الوقتُ الذي سأبكي فيه مراراً وتكراراً
وسأقول كان هناك ششخص يحُبني كثثيراً , يشَتاق لي كثيراً , يخاف علي كثيراً ,
ويعشقني حتى الأنين , : (

فَ كيفَ أن اكونَ قاسيةً وأقومَ بتودِيعهِ , بهذا البرود القاتلَ , ؟
لآ أرُيد أن أشعر بمرارة فقده , فلقد تعودت عليه حد النخاعَ , حد النخاعَ ,
اتعلم ماذا يسُبب الم النخاع , يسُبب وجعَ في الظهر وبالتالي عدم القدُره على النهوض : (
غيابُك سيفل بيي هذا , سيُجزئني أجزاء واجزاء , ولا أعلم أين ستذهب هذا الاجزا ,
و لاكن الذي اعلمُه , انها ستكون بسببِك , و بسبب غيابك عني ,
أترُيد ان تفعل هذا بي ,

أتريد ان تراني لا أقوى على الحراك ,
أرجوكَ , لاتذهب فغيابك سيسببُ لي أعراضً وخيمه ,
صدقني , ان وجعي سيثورَ حين ذهابكْ ,
وصدقني أيضاً , أني أفضُل غياب روحي على غياب همسسك ,
وصدقني : انك لم تحسُس بيَ إلا ألأن ,

نعم , فـَ أنا اعلمُ أنكَ لم تحُبني منذُ البدايهَ ,
ولاكن ماذا أفعل بالذي قد تعلقَ بك , وجعَل كُل أمورهُ بين يديكَ,
أنت الأن تقوم بالأحتضار , لذا لاتستطيع أن تصحح ماأحسستني بهَ ,
فلقد أحسسُت وأحسستُ , ووضحـُت لك أني أحسستُ , ولكن لا فائده , ؟
فقلبك مُغلق بقفلً ثقيل كبيرً صعب المنالَ,

فكم من يومً تمنيُت أن تكونَ بجواري ولو لدقيقه واحده ,
فقط أريد أن يشعُر قلبي بألأمان , ليستطيع الركود والتفكيرَ عن ماذا سيحدث بعدها !
ولاكن أنتَ لم تجعل لي سبيلاً ,

لماذاَ, وكيفَ, فلاتسألني , ؟
فأنا الان مجرُد عابثهً تريُد أن تكتُب فقط , لاتريُد أن تسُتجوب ؟

أُرُيد أن أقول ماأردُت قوله منذُ فتره ,
فَ لقد حانَ الوقتُ الذي أتكلم فيهِ من غيرِ مقاطعتكَ كالعاده ,
أنتَ من أختار أن تبتعِد عنيِ , أنت بقرارات نفسك قمُت بالأختيار , لم يجبركَ أحداً على ششيء,
فَ لقد أتعبتني حينَ قلُت , ( لقد افسدُت عليكَ حياتك بـ تعبي ।, لذا سأبتعد عنكَ ! )

حالتُك الان للأسوء , فأرجوك لاتقم بالكلام ,
انا التي سأكتب وأكتُب وأكتبُ ,

اتعلم أنني وأنا أكتبُ قمتَ بالرحيلِ , قمتَ بالرحيل دون أن أودعكَ , فَ هذا اختياري ,
فقد فضلُت الكتابه على عناقك وأنتَ تحتضُر ؟
فاأنا افُضل أن أراك ميتً , على أن أراك تراني وأنت تحتضر , ؟

آآه ألمً حد الموت ,
أتعلم أنك , حين رحلت بلغ قلبي مداً من الوجع ؟







بعضاً مما لدي ()



ليست هناك تعليقات: