الجمعة، 16 سبتمبر 2011








الأستمرآرُ بَ الأستغباء أمرً ضروريَ !
وإنهُ الأمرُ الوحيد الذي يجعلكُ في رآحه تآآمه !
أن تستغبي كُل من همُ حولك !
أن تجعل مآيقولونه لك إما غبااء أو كذب حتى وإن صدقوا !

هل تعلم السببَ .. ؟
ففقط أجعل كُل منَ حولكَ أغبياء وأستمر بتصديقهمُ !
وستعلم حقاً ماذا ستجنيه لآحقاً من رآحه البآل .. #
ستعلم حينهآ أن الكُل يحُبك .. أن الكُل خآئف عليك .. أن الكُل يهتمون بكّ .. !


المسأله بسيطه جداً .. أحدُث ثقباً في ذآكرتك و في قلبك !
ف ستتسرب منهآ أقوآلهم أو أفعالهم وأبدأ ب أستغبائهم ..
حتى وأن كآن قلبكُ قآم بتصديقهم !

ف حين أستغبي أقوآل من أحبُ يأتيني الوجع فَ أريد أن أصُدقهم حقًا ولكن .. !
أحآول جدياً أن أتأقلم على هذآ الوضع الذي شكلتهُ لي .. وأن أتكيف .. !

الخميس، 15 سبتمبر 2011

مع كُل شروق شمسً أملً يجتآحنُي ..






ومآزال القمر يعبثُ ب أفكاري حد أن يرهقني !
ومآزال الفجر ينتظرُ كلمآتي وأحرفي حد أن يتعبني !
فَ في كلُ مره يعانقني الليل أجدني ممتلئه ب جنون , بكاء , حديث , هذيآن وشحوب !
ليتركني من بعدهآ مبعثره , فقد نآال ماأرآد ,
ولا أعرف أي مدى بأمكانه الوصول إليه !

إما أن أبحثُ عن سرآديب ل أحمي فيهآ أحلآمي من الهروب !
أو ما أزآل أتحسرُ على أمنيآتي التي بآتت أن تختفي وتفلتَ مني !
ومن ثمَ أكتُم غصة في قلبي لآيسعني أفرآغُها !

لطآلما نسيت وجود الشمس يوم صعر الليلُ وجوده !
وأنهرتُ متساقطه أهرب بعيدًا عنه !
لطآلما خفتُ من شمسي أن تصُبح كَ ليلي !
حتى أني أزحتُ الستآر عن نآفذتي ليتسسل عبرها النور !
فَ بعد ماأعلنت الشمس خروجهآ .. عدتُ كمآ كنتُ لآ أحملُ من الهم شيءً !
ألقت الشمس خيوطهآ من جهه.. وأنعزلتُ ب أفكاري بعيداً عنها من جهةً أخرى !
وأنجلت كبوآتي .. كبوة تلي كبوة !
وتجردت أهآتي ..
ومضيتُ وعدتُ أدرآجي ..
وألقيتُ ب أحلامي !
ولفضتُ الغصه التي رفضت الخروج !
وودعتُ أفكآري وبقيت في سكوني التي أعتدتُ عليه ..

أعشق الظلآم ولكني أعجزُ عن تقبُله !
نعم ف أنآ مآزلتُ بخير كلمآ تذكرت أن بعد الظلآم والليل شروق وصُبح ..


فَ هل ل أسمي منهآ نصيُبً يَ ترآ ؟ : )

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

أرق ..










# البكاء هو أن تبقى صآمداً قويً .. البكاء هو أن تبكي دون الحآجه إلى دموع !
في داخلي ارق يأبى أن يدعني وحدي !
يعبث بي حد الجنون !!
لآ أعلم لماذا يكتنفني الأرق فمآ عُدت قآدره على مجآراته !


لكل بدآيه ولهآ نهايه ! وأحيآناً في بدآيه البدآيه تكون نقطه النهايه !
وكل ذآلك في طيآت الأيآم !
هل صحيح أننآ نفقد الأشيآء من فرط حرصنآ عليها ؟
فَ أنا أخاف أن أفقدكِ ؟ !
أخآف أن أكُف عن التفكير بك ..
أخاف أن أكف عن الشوق اليك ..
وأخآف أيضاً أن أكف عن الحديث عنك ..
وأخاف أن يتسع ألصمتُ بيننآ ..
وأكثر مايؤرقني وأخافه أن أكُف عن معُآتبتك ..
ثم أتعوذ كثيراً وأكتُم ماأخافه وأحزن ..
فَ خوفي ليس منك .. بل بُت أخاف مني عليك ..
أخآف أن أفرغ منك بعدمآ شكلت مسآحه وآسعه لآ مثيل لها ,,
ف أن يكون المكآن مليئ بالأشخآص وفآرغ منك " مؤلم "

ف أحياناً لا أفهم مآتبدو عليه الأمور ,,
كمآ لو أني أحتآج أن تسردي لي من أنآ ..
فلا شي علي أن أذكره سوى خوفي الشديد ..
ف كل شي عآبر في هذه الحيآه , حتى من تعلقت بهم قلوبنآ يرحلون !
فَ أخآف عليكِ من الرحيل ..

ساأعترف أن في بعض الاحيآن لا أخبرُك بكل شي ,
ليس خيآنه للعهد ولكن أريدكِ أن تعلمين من دون حاجه مني إلى الافصآح !

فَ كيف لي بذلك ؟

# أفكار كثيره هي من سببت لي ذآك الأرق فَ مثل هذه لا يمكن لي مقاومتها ،
أعرف أنها سخيفة وتافهه لكن هذا الذي يدور في رأسي الأن !
ماأخشآه هو أن أفتقدك لآني في مآ بعد ساأعجز عن مسآمحتك ..

الجمعة، 2 سبتمبر 2011




بعض الصباحات تكون مختلطه ب الحنين ..
وتوقظ في قلبي بعض الصمت والهدوء ..
وتشعرني بسقوط بعض الكلمات التي كدُت أجمعها ل أكتبها وأشكل بها ما أشكلها دائماً ,
شيءً مايتوغل فيني .. حينها تبدا تتنآفر أحآسيسي ويختلط الفرح ب الحزُن !
ولا أعلم أيهمها أكتب وأيهما أصدق ل مشآعري !
حينها فقط أدرك أن حروفي تشآبكت مع بعضها وعجزت عن التشكل مهما كانت الأحاسيس متبعثره !
حينها أشتهي العزله والأختلاء بنفسي ..
ف أنا أصبح مكتضه بالفوضى التي لا ترتيب لها ..
لأني ممتلئه بَ الكلام وقد أرقتني بعض الكلمات التي أبحرت في مخيلتي وأصبحت ضآئعه حينمآ هممتُ بتدوينها ..

مني أنا إلى كل الأشياء التي تمر بدآخلي وتسكن وتئبا أن تخرج !
بحاجه أن أغمض عينآيآ وأن اتحسس بعض أحرفي ..
بحاجه إلى أن أكتب ولا أتوقف ..
بحاجه الى حروف اكثر ..
بحاجه الى جنون وفقط !
عبثاً كنتُ أحآول الكتآبه ولكن لم أستطيع أن أشكل مابداخلي
ف حروفي أبت أن تنصاع لي هذه المره ..

فقد نفرت وتشتت من بين مئات الكلمات التي أبحرت في ضيآع مخيلتي وأفلتت مني ,
كان بودي أن أكتبها ولكن لآجدوى !

بعض الحروف تخنقني ,
وبعضها تفرحني ..
وبعضها تبكيني وتقتلني ..

أما كآن لي أن أبقى في صومعتي أفضل ؟