الأحد، 20 نوفمبر 2011








من اين أبدء جمُلاً ل أضم فيها عبارات الحنين التي صغتها !
وكيف أكتبُ .. لآ أعلمُ ب التحديد كيف أصوغ الكتابه ل تصل بالشكل المطلوب !
نحنُ نكتب حتى لآنموت أو تموت مشآعرنا ومآزالت في قلوبنا كلمآت لم تخرُج بعد ..
وحكايات لم تحكى ولم تروى ..
فَ نحنُ نكتُب في بعض الأحيآن حينمآ نشعُر أن لآ وطن يحتوي لنآ مشآعرنا فَ نلجاءه بالكتآآبه .. !
فأن أكتُب فَ أنا بحاجه إلى الحديث .. أمآ أخبرتُكِ مسبقاً عن هذا ؟


لستُ بخير ولكن لستُ متعبه !
ف حينما أحاول أن أكون سعيده وفي دآخلي أمراً ما يمنع ذالك اياً كان قدرهُ !
أحاول أن أمشي كثيراً .. أن اضحكَ كثيراً .. أن أغُني كثيراً .. أن أقترب من شيء وأبتعد من شيء أخر .. !
أن أأكُل كثيراً من غير شهيهه ! أن أتحدث مع من حولي وأنا أجهل حديثهم ومايتحدثون !
حتى أتنآسى مآكآن بيّ ولأكون بخير بعد ذلك .. !
لكن حين يتعلق الأمر بك .. أحتآجُ فقطْ لِـحديثك لـأشعر أني بخيرْ ..


لايهمُك ماكتبته سابقاً عبث مآكنتُ أكتبه ..
ف في النهايه أمآ تعلمين أن الصمت مآهو إلا موتً بطيئ ؟
حُلي ماعقُد أو دعي الأمر لي !
فقلبي أزعجني ب نبضآته المتسارعه وأنا لا أملك الجواب ؟
ف قلبي يسألني عنكِ وأنا عنكِ إسأله .. ف هل لي ب الاجآبه ؟
لاتدعي الانتظار يطول ويقتُلني ماأشعرُ به ...
لآتقفي صآمته ..

الجمعة، 4 نوفمبر 2011








وكانت الليله مليئه بالألم الذي ينغز ذآتي وقلبي ..
وضلت معي الذكرى فقط منها ..
أرآها من بعيد , وأحاول أمسآكها أن أتشبث بها , أن أبكي على أطلالها !
كنتُ أنتضرك في كُل لحضه .. على الرغم من أن ليس هنُآك موعداً !
على الرغم بأنني متيقنه أنني لن أرآكَ !
على الرغم بأنني أعلم أنكَ رحلت دون عوده !
ولكني كنتُ مُلزمه ب الانتظار .. !

أحيآناً يخُيل لي أني أحُآدثكَ ؟
أرآكَ في كُل الوجوه !
فهل مُددت يدكَ ل دآخل قلبي لتتحسسه!
ماذا أحسست !
برجفآن ؟ أم بضيآع ؟ أم بخفقان حد السقوط !

* لآتسألني لماذا تغيرت ؟ لآتسألني عن الزمن الجميل الذي مضى ؟
أنآ فعلاً لآ أحُب الحزن والعويل .. ولكن قلبي أمتلأ وفآض به حد الغرق ..
فقد أرهقت قلبي العليل !


في عيني بكُاء .. وفي صدري برُكآن لن يخُمده غير حضنك وبعضً من رآئحتك التي قد تعيد فيني الحيآه ..
في هذه الليله أدركت حقاً ماذا يعني فقُدآنك ..
وجع يدق قلبي كَ المسمآر في كل ذكرى قد أتذكرك به ..


من قال أننا سننسآك وستطوي الايآم ذكرآك ؟
ذككراك !
أتُريد أقتلاع قلبي لترآ الفجوآت التي أحدثتها ؟

لكي تعلم ماذا فعل بي ذكرآك ؟
أي بابً ذلك المفتوح وأغلق ..



في حنُجرتي بكاء وغصه وفآجعه تأبى أن تخرج ..
ممتُلئه بالأحآديث التي تخصُك .. فمن أبوح له ؟
يا الله .. تضيق بي الأنفآس فكيف لي ألأنشرآح ؟