الجمعة، 4 نوفمبر 2011








وكانت الليله مليئه بالألم الذي ينغز ذآتي وقلبي ..
وضلت معي الذكرى فقط منها ..
أرآها من بعيد , وأحاول أمسآكها أن أتشبث بها , أن أبكي على أطلالها !
كنتُ أنتضرك في كُل لحضه .. على الرغم من أن ليس هنُآك موعداً !
على الرغم بأنني متيقنه أنني لن أرآكَ !
على الرغم بأنني أعلم أنكَ رحلت دون عوده !
ولكني كنتُ مُلزمه ب الانتظار .. !

أحيآناً يخُيل لي أني أحُآدثكَ ؟
أرآكَ في كُل الوجوه !
فهل مُددت يدكَ ل دآخل قلبي لتتحسسه!
ماذا أحسست !
برجفآن ؟ أم بضيآع ؟ أم بخفقان حد السقوط !

* لآتسألني لماذا تغيرت ؟ لآتسألني عن الزمن الجميل الذي مضى ؟
أنآ فعلاً لآ أحُب الحزن والعويل .. ولكن قلبي أمتلأ وفآض به حد الغرق ..
فقد أرهقت قلبي العليل !


في عيني بكُاء .. وفي صدري برُكآن لن يخُمده غير حضنك وبعضً من رآئحتك التي قد تعيد فيني الحيآه ..
في هذه الليله أدركت حقاً ماذا يعني فقُدآنك ..
وجع يدق قلبي كَ المسمآر في كل ذكرى قد أتذكرك به ..


من قال أننا سننسآك وستطوي الايآم ذكرآك ؟
ذككراك !
أتُريد أقتلاع قلبي لترآ الفجوآت التي أحدثتها ؟

لكي تعلم ماذا فعل بي ذكرآك ؟
أي بابً ذلك المفتوح وأغلق ..



في حنُجرتي بكاء وغصه وفآجعه تأبى أن تخرج ..
ممتُلئه بالأحآديث التي تخصُك .. فمن أبوح له ؟
يا الله .. تضيق بي الأنفآس فكيف لي ألأنشرآح ؟

ليست هناك تعليقات: